أنا وهي أمام قضاء الحب، و – الهوى بيني وبينها قاض يَحْكُمُ
قال القاضي، باَسم الحب نبدأ – جلستنا فماذا أيها العشاقبَ يْنَكُمُ؟
قلت آيا سعادة القاضي، أيها – المستشارون، من ينصفني مِنْكُمُ؟
هذه الفتاة سرقت قلبي، أَ مِنْ – رَجَاءٍ في ناموس الحب؟ وفِيكُمُ؟
إِِرْأَفُواْ بحال عزيز أَذَلَّهُ حب – ودفعه يَسْتَجْدِي القضاء، ويُوَافِيكُمُ
وكَّلْتُ فؤادي محامٍ، وقلبي و – روحي شهود وأنت يا هوى تَحْكُمُ
قالت هي، جائني قلبه طوعا – فلا ذنب لي أنا معترفة به أَمَامَكُم ..ُ.
ما يريد قلبه فراقي، فاَسألوه –سيؤكد أقوالي، كل ما سيحكيه لَكُمُ
بريئة اَتُّّهِمْتُ باطلا، بدوري – أقاضي بِتُهْمَةِ الزور أمام حَضْرَتِكُمُ
ما وَكَّلْتُ من مُحِامٍ، وكَفَاِني – قَلْبَهُ ضده شَاهِدٌ، آفَيَا قضاة أُحْكُمُواْ
قال القاضي كفى قولا، وإلا – اَتَّهَمْتُمَانِي قَرِيبًا أيضا، غَرِيبٌ أَمْرُكُمُ
فنادى آيا شهود تفضلوا و – أقسموا بقول الحق، ثم أدْلُواْ بِأَقْوَالِكُمُ
قال قلبي أيا قاضي الهوى – صَدَقَتْ سارقتي، لا شيء أخفيه عَنْكُمُ
لمحتها فأخْتَطَفَنِي برضاي – سحرها، ها أنذا اعترفت بين أَيْدِيكُمُ
فألفت وعشقت دفأ حضنها – و لبثت أنبض بحبها فباتت لي تَحْكُمُ
هذه أقوالي، وهذا اعترافي – الذي أمرني عشقها به أن أُحَاكِيكُمُ
قال القاضي قد وضح الأمر – و الآن سأصدر حكمي في خَطْبِكُم ...ُ
لاحق لك يا مدعي، وبتهمة – الزورعليك بعذاب الحب المؤبد أَحْكُمُ
فقال محامي، وهو فؤادي – آيا عدل ويا حق أهَجَرْتُمُ الحب؟ أَيْنَكُمُ؟
أفهل لا وجود لكم بمحاكم – الحب أم تحضرون وأنتم مُتَفَرِّجٌ أَبْكَمُ؟
فآه على من وَلَجَ محكمة – الحب مظلوما وخرج بيده أغلالٌ تُحْكَمُ
وآه على من سُرِقَ قلبه و – كان في أمره قاضٍ اسمه الهوى حَكَم
0 التعليقات
إرسال تعليق