| 0 التعليقات ]

 
أنا وهي أمام قضاء الحب، و – الهوى بيني وبينها قاض يَحْكُمُ

قال القاضي، باَسم الحب نبدأ – جلستنا فماذا أيها العشاقبَ يْنَكُمُ؟

قلت آيا سعادة القاضي، أيها – المستشارون، من ينصفني مِنْكُمُ؟

هذه الفتاة سرقت قلبي، أَ مِنْ – رَجَاءٍ في ناموس الحب؟ وفِيكُمُ؟

إِِرْأَفُواْ بحال عزيز أَذَلَّهُ حب – ودفعه يَسْتَجْدِي القضاء، ويُوَافِيكُمُ

وكَّلْتُ فؤادي محامٍ، وقلبي و – روحي شهود وأنت يا هوى تَحْكُمُ

قالت هي، جائني قلبه طوعا – فلا ذنب لي أنا معترفة به أَمَامَكُم ..ُ.

ما يريد قلبه فراقي، فاَسألوه –سيؤكد أقوالي، كل ما سيحكيه لَكُمُ

بريئة اَتُّّهِمْتُ باطلا، بدوري – أقاضي بِتُهْمَةِ الزور أمام حَضْرَتِكُمُ

ما وَكَّلْتُ من مُحِامٍ، وكَفَاِني – قَلْبَهُ ضده شَاهِدٌ، آفَيَا قضاة أُحْكُمُواْ


قال القاضي كفى قولا، وإلا – اَتَّهَمْتُمَانِي قَرِيبًا أيضا، غَرِيبٌ أَمْرُكُمُ

فنادى آيا شهود تفضلوا و – أقسموا بقول الحق، ثم أدْلُواْ بِأَقْوَالِكُمُ


قال قلبي أيا قاضي الهوى – صَدَقَتْ سارقتي، لا شيء أخفيه عَنْكُمُ

لمحتها فأخْتَطَفَنِي برضاي – سحرها، ها أنذا اعترفت بين أَيْدِيكُمُ

فألفت وعشقت دفأ حضنها – و لبثت أنبض بحبها فباتت لي تَحْكُمُ

هذه أقوالي، وهذا اعترافي – الذي أمرني عشقها به أن أُحَاكِيكُمُ


قال القاضي قد وضح الأمر – و الآن سأصدر حكمي في خَطْبِكُم ...ُ

لاحق لك يا مدعي، وبتهمة – الزورعليك بعذاب الحب المؤبد أَحْكُمُ


فقال محامي، وهو فؤادي – آيا عدل ويا حق أهَجَرْتُمُ الحب؟ أَيْنَكُمُ؟

أفهل لا وجود لكم بمحاكم – الحب أم تحضرون وأنتم مُتَفَرِّجٌ أَبْكَمُ؟

فآه على من وَلَجَ محكمة – الحب مظلوما وخرج بيده أغلالٌ تُحْكَمُ

وآه على من سُرِقَ قلبه و – كان في أمره قاضٍ اسمه الهوى حَكَم

0 التعليقات

إرسال تعليق