على شواطئ الخلـــــــــــــــــيج

 بيني وبينك الخليج ..

وضفتان تمرحان في ربى الخليج

كطفلتين تلعبان لعبة الخفاء

بيني وبينك الصباح والمساء

ونغمة ( اذكريني )

إذا أتى المساء

وكنت أنت حافية

على الشواطئ السنية النسيج..

فشرفتي ياحلوتي

مطلة ٌ على الخليج

ومن هناك يولد الضياء

..بيني وبينك انتفاضة ُ الدموع

وثُلةُ المحظور والممنوع

وكذبة العادت , وجملة اللاءات

في صفحة المفروض والمشروع

بيني وبينك انتكاستي وروحي

وقصة الأمس التي ماطببت جروحي

وكفة العدل التي قد رجحت طموحي

فغش في الميزان

ذلك المطفف الصغير..

وحرض العينين كي تشتاق

للحب من جديد

....

بيني وبينك العراق..

بطوله وعرضه

وحبه و بُغضه ..

وسنة الفراق..

تلك التي ماسنها سوى الردى

وكان أول المشاة في طريقه

العراق..

فكان خير التابعين..

وسيداً للمخلصين..

على مدى النفاق

بيني وبينك َ اللامنتهي , والكان واللاكان

يا أيها المغروسُ في الأحزان

يامن دعوتُ اللهَ أن أنساهُ

فزارني بهيئة النسيانْ

يامن جلا عن نبضه

ورافق السهاد

تقولُ شهرزاد:

وهام الف عام

على قوافي الشعر والقصيد

في سفر سندباد

وعندما أرادَ أن يعود,

تثاءب الزمان

وأدرك الأميرة النهار

......

يامن أراهُ الآن من خلال هذه البحارْ

يُغازلُ اللآلئَ المضيئة

ويحصدُ المحار

يامن جفاهُ التين والزيتون في الديارْ

فصارَ( طواشاً )على

شواطئ الخليج..

شعر خولة مفرح